المصطلحات البلاغية بين القديم والحديث
DOI:
https://doi.org/10.20956/jna.v16i2.8453Keywords:
القرآن، البلاغة، القديم، الحديثAbstract
إن المحدثين من النقاد العرب، قد نظروا إلى البلاغة العربية، باعتبار علومها (المعاني والبيان والبديع)، وحدة واحدة، وأطلقوا عليها اسم علم البيان وكذلك فعل بعض القدامي. ثم إن بعض المحدثين من النقاد العرب، قد نظروا نظرة موحدة إلى المصطلحات البلاغية، وجعلوها تحت اسم الحقيقة والمجاز، وعندما يعرضون إليها يثبتون أثرها الجمالي، ومعناها الذوقي، مغفلين إجراء مصطلحها الفلسفي. وبعد ذلك يربطون هذه النظرة الموحدة إلى المصطلحات بالقيمة، والناحية المعنوية، وهذا يلزمهم أن ينظروا إلى النواحي النفسية والاجتماعية والحضارية. هذه اللفتات في النفس والحياة والكون والحضارة والإنسان جعلت بعض النقاد المحدثين يشترطون مقدمة لدراسة البلاغة العربية وهي مؤلفة من علم النفس والاجتماع، ومواقف من الحياة الحضارية الإنسانية في الوقت الذي كان فيه القدماء يشترطون مقدمة للبلاغة في الفصاحة والبلاغة.References
إشراقات، رفعت سلام، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1992.
الإيضاح في علوم البلاغة (المعاني، والبيان، والبديع)، الخطيب القزويني، دار الكتب العلمية، د.ت. وقارن بنضرة الإغريض، المظفر بن الفضل العلوي، تحقيق د. نهى عارف الحسن، طبوعات المجمع اللغة العرية بدمشق، د.ت.
بحوث ومقالات في البيان والنقد الأدبي، د. محمد بركات حمدي أبو على، دار البشير، عمان، 1988.
ديوان أجراس المساء، محمد إبراهيم أبو سنة (الأعمال الشعرية)، مدبولي، القاهرة، 1985.
ديوان العيون المحترقة، فاروق شوشة (الأعمال الشعرية الكاملة)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2008، ج1.
ديوان أحمد عبد المعطي حجازي، دار العودة، بيروت، 1982، ط3.
ديوان زمان الزبرجد، حسن طلب، كتاب الغد، 1990.
ديوان رباعية الفرح، محمد عفيفي مطر، رياض الريس للكتب والنشر.
ديوان سليمان الملك، محمد سليمان، الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ديوان رماد العيون، بدر توفيق، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1980.
الصاحبي: أحمد بن فارس، المكتبة السلفية، القاهرة، 1910.
كشاف اصطلاحات الفنون، محمد علي التهانوي، تحقيق د.علي دحروج، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 1996ط1، ج2 .
منهاج البلغاء وسراج الأدباء، حازم القرطاجني، تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، د.ت.